بسم الله الرحمن الرحيم لا اعرف ماذا اقول ولا من اين ابدا هذه الكلامات تعبر عن صرخه اناس كثيرين لا احد يسمعم وارجو من يقراها يعرف ان هذه القصيده لكل الشعوب المغلوبه علي امرها الشعوب المضهده حررهم الله بس يريت تتثبت اقراها الي شعوب العالم المضهده
انها قصيده
الرهينه
دوا الرصاص ودمدمت في الليل اهوال رهيبه ووراء باب موصد ام تأربها المصيبه الزوج في ميدانه بين الشهاده والمثوبه وفي حجرها طفل تسائل وهي تعيا ان تجيبا اماه اين ابي الحبيب واين بسمته الحبيبه وفتاتها وسط الوجوم بدت مفزعه كئيبه انفاسها راوعا انفاسها راوعا وهذا اليل ساق لها خطوبه ماذا وراء الأفك ماذا في خفاياه المريبه الليل بث طلاؤه والريح ترنو لاسعه والريح ترنو لاسعه اماه جند البغي يقتحمون منذ السابعه البغي منذ السابعه والام تفتعل السكينه وهي ولها جازعه ابنيتي لاتجزعي فلربما هي شائعه وابوك والأبطال كم خاضو معارك رائعه والطفل يصرخ جائعا والبنت ترنو دامعه تدري بان البيت خاو وهي جازعه يا طول ليل عاصف بالجوع والخوف الرهيب والثلج اكفان ترشتها المساكن والدروب والرعد دمدمت المدافع تنشر الموت الخاضب والبرق يومض من خنادقها فتنخلع القلوب برق وجوع وارتقاب الموت ياتي من بعيد وبلحظه جاء السكون وخيم الصمت المريب ماذا جرا هل ادبرو ماذا جرا هل اقلععت عنا الحروب والطفل سال امه عن الطعام فلا تجيب عن الطعام فلا يجيب وتري الفتاه شقيقها يبكي ولا يدري الخبر فتنوح ثم تروح ترجو انا يحالفها القدر لاكنها رات متسلا فانحمت ثم انثنت فراته يسرع نحوها ويداه تمسك بالسلاح فعدت تلوز بامها لاكن واين لها المراح الذئب داخل دارها والباب اوصد لا براح والطفل اذلمح الغريب بكي وصاح وبطعنه اردي الصبي وامه ثم استراح وانكب يغتصب الفتاه وينهش العرض المباح لم تجدي ولوله الفتاه ولا ثاء بكاؤها ماذا يفيد بكاؤها فتح الزميم عفافها وبعد الظهور من الجريمه لفها في عبائه فمضي يشب النار في دار قضي احياؤها قمر ... قمر ... قمر قمر علي الطرقات مذبوح ولم يجد الكفن قمر علي الطرقات مذبوح ولم يجد الكفن