مسلسل الانقلاب / الحلقة الخامسة :
-أبو عبيدة قاد الانقلاب من الناحية الاعلامية وحماس تتمكن من بناء جيش من القتلة فى غزة يتضمن كتائب منظمة ومتخصصة
خاص – الكوفية برس – خططت حركة حماس للانقلاب على عدة مراحل من خلال ادوات مدروسه ضمن جدول زمنى قد عرضنا منه البداية حيث هيأت الشعب للانقلاب من خلال مراحل عدة بدأت بالتجهيز الفعلى للقوة التى ستضرب وكان العمل بالسر وسجلت الاحداث تحت مسمى مجهولين مثل مقتل اللواء جاد التايه وغيره
وأيضا قاست نبض الشارع العربى من خلال رسالة مشعل من دمشق وبعد ذلك زرعت الدين المغلوط ضمن مسلسل الانقلاب من خلال اختيار فتاوى تبيح قتل من تشاء وتحليل وتحريم ما تراه يلبى المخطط واليوم نفتح صفحة الاعلان المبطن لقوة الظلام والتفاخر بها ولاحظو تدرج الاعلان عن العدد للقوة الظلامية والهدف رسالة مفادها 'نحن هنا وسنكون ' ومن لايفهم نام فى سبات عميق :
5/10/2006
مصادر صحفية تكشف :حماس تمكنت من بناء جيش فى غزة يتضمن كتائب منظمة ومتخصصة عددها 7500 مقاتل
8/10/2006
أبوعبيدة-الناطق باسم القسام: نملك جيشا منظما تعداده 15000 مقاتل !!!
16/10/2006
اسلام شهوان –الناطق باسم القوة التنفيذية- يؤكد وجود تفكير جدى فى حركة حماس لزيادة عدد القوة التنفيذية
وسنتحدث بالتفصيل عن كخطط حماس حيث قادت عملية حثيثة من التعاظم العسكري، تقف في صلبها منظومتان رئيسيتان: منظومة الأمن الداخلي، التي تقف في صلبها القوة التنفيذية التي تشكل الذراع الرئيسة لحماس في مجال سيطرتها على الساحة الداخلية، والذراع العسكرية التي تقف في صلبها كتائب عز الدين القسام، والتي تعمل على تخطيط وتنفيذ الانقلاب
المدعو أبو عبيدة والناطق باسم ميليشيا والذي قاد الانقلاب من الناحية الاعلامية هو الحاقد ( أحمد صيام ) من سكان حي الزيتون ، اختارته الميليشيا بدقة كونه بارع في الكذب أولاً ومتقن للغات الانجليزية والفرنسية والعبرية ، وهو من أكثر الحاقدين على حركة فتح وهو من ضمن الذين رقصوا على جثامين شهداء حركة فتح أثناء الانقلاب الدموي الأسود في قطاع غزة.
إن عملية التعاظم العسكري لحماس تتضمن كذلك فى توسيع حجم القوات (التي تبلغ الآن زهاء 20,000 ناشط يحملون السلاح ويندرجون تحت اسم مليشيا حماس 'التنفيذية '، إعادة ترتيب قوات حماس في أطر شبه عسكرية، ممارسة التدريبات على نطاق واسع، داخل غزة وخارجه (وخاصة في إيران وسوريا)، توفير الوسائل القتالية المتطورة وخاصة الصواريخ المتطورة (التي استخدمت فى تدمير المقرات )، وسيطرة المليشيا المنتشرة في كافة أنحاء قطاع غزة، تهيئة الجو على الأرض للهجوم ، بما في ذلك إقامة بنى تحتية تحت أرضية في أنحاء غزة ونقصد الانفاق ، تطوير عبوات ناسفة ذات قوة تفجيرية فتاكة ووضعها بالقرب من المحاور وفق مخطط مدروس للانقلاب
اما قيادة حماس في سوريا التي تعتمد على المساعدة الإيرانية والسورية وعلى الأموال التي تم جمعها في إيران والعالم العربي بل وحتى في الغرب عملية التعاظم العسكري لحماس في القطاع. إن المساعدة التي تقوم إيران وسوريا بتقديمها لتغذية عملية التعاظم العسكري لمليشيات حماس، تتجسد في نقل وتصدير المعلومات الأيديولوجية والتكنولوجية، وفي توفير الوسائل القتالية والعتاد وفي تدريب نشطاء حماس في إيران وسوريا. حيث يتم تهريب الوسائل القتالية والأموال والنشطاء، التي يأتي مصدرها من إيران وسوريا إلى قطاع غزة عبر البنية التحتية المتشعبة للأنفاق (وعبر معبر رفح)
.
وكانت عملية الاعداد كالتالى :
اعتمدت حركة الانقلاب حماس على وسائل القتال من مصادر متعددة بعضها من إيران ومن لبنان وبعضها من دول أخرى مثل السودان كما تشتري المنظمات وسائل قتال من البدو في سيناء ومن تجار الأسلحة يعملون خارج القطاع، وسائل القتال هذه والمواد الخام الضرورية لعمليات الإنتاج الذاتي تصل إلى القطاع عبر شركة تهريب من الحدود المصرية التي تشكل إكسير حياة أو أنبوب أكسجين ضروري وحيوي بالنسبة لحركة حماس .
منذ انسحاب جيش الا حتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في سبتمبر 2005 حدث ارتفاع دراماتيكي كبير في حجم عمليات تهريب وسائل القتال من مصر إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا لحركة حماس ولكن كان العمل بالخفاء وبالسر .
ووسائل التهريب الرئيسية التي تستخدمها حركة الانقلاب حماس هي شبكة الأنفاق التي حفرت من رفح إلى سيناء في منطقة رفح وعلى طول محور فيلادلفيا. وكذلك عمليات التهريب تتم عن طريق عشرات الأنفاق تحت الأرض والتي تربط بين القطاع ومصر،
و عبر هذه الأنفاق تسرّبت ونقلت وسائل قتالية (أسلحة) ومعدّات عسكرية ومواد خام للإنتاج الذاتي لوسائل القتال بل وأموال (بقيمة عشرات الملايين من الدولارات)
.
بهذه الوسيلة تمّ تهريب صواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية معيارية بقطر 122 مم (غراد) وعشرة أطنان من المواد المتفجرة المعيارية والألغام وقاذفات مضادة للدروع وبنادق وذخيرة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك تساعد الأنفاق على تهريب عناصر حماس الذين تدربوا بالخارج.
وكل ذلك كان بهدف التخطيط للانقلاب والانقضاض على الشرعية الفلسطينية والشعب الفلسطينى والجميع نائم فى سبات عميق لانه ظن ان حركة الانقلاب فى ذلك التوقيت تتحدث عن عرض عضلاتها للاحتلال الصهيونى وستقاومه ولكن سقط القناع وظهرت النوايا التى تهدف الى احتلال غزة وتقسيم الغنائم على اصحاب النفوس الضعيفه الذين نفذو اجندة خارجيه والنتيجه وطن للايجار !!!