وصلني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد والعمر المديد .. ان حكومة الزهار الرشيدة ..
وهذا ماقرأته في الجريدة ..
قربت على الافلاس بسبب كره الناس فإفترت على المهندي منهم وحتى الكناس ..
كما وبلغني ايها الملك السعيد انه قامت محكمة الصلح فى غزة التي يديرها ابوراس وهو من جهابذة حماس قامت بابلاغ الحكومة الامريكية بان يتم استدعاء كارتر لأنه خان المواثيق الدولية والمعهادات السرية بانه قال بان حماس اعترفت فى اسرائيل وتمت المحاكمة فى البرية بين موفاز وبارك وهنية وحيث قرر القاضى الفاضى سحب لقب المجاهد الاكبر من هذا الجنجي المدعو كارتر وعندما رأهم الناس قالوا لا لا جاين نقرأ الفاتحة على روح وليد حمدية !!!!
لو ما قتلناه لجاب النا الدولار و البنزين و اللحمة والملوخية و قررت المحكمة منح ترقية لابو زهرى لانه جلس مع حزب شاس فى الاماكن الترفيهية وتم تسليمه جائزة تقديرية عبارة عن طنجرة صياديه من سمك يافا مش من سمك الشجاعية وقررت المحكمة بان الذى جرى مع(( سامى خطاب)) بانه من اشعة الشمس الحارقة وليس من عصابات حماس المارقة حيث تم التنويه له فى المغربية بان لا يمشى فى الصبحية حيث أن الاشعة الفسفورية تعمل على تفتيك وحرق العظام البشرية و الذى جرى فى جامعة الازهر لم يكن إعتداء بل كان عراك بين انشراح و خديجة و صبحية ومع شدة العراك قامت الطالبات بشرب ماء النار حتى يزدادوا حماوية والطلبة من كثرة الانبهار قاموا بتمزيق اجسادهم والتصفيق لصبحية وما جرى فى مسيرة المليون لم يكن شيى بل كان عراك بالالعاب البلاستيكية والدم الذى نزل لم يكن دم بل كان بندورة مع جوافة هندية والذى جرى مع المصلين لم يكن تكسير عظام بل شوية مساج من حماس الابية والشخص الذى سقط من فوق البرج هو لم يمت بل كان متخفى فى مظلة مخفية والذى جرى مع ابو المجد غريب واهله لم يكن قتلا و مذبحية بل جهادا اكبر في سبيل الكراسي والمناصب والرغد والعيشة الهنية وما حدث مع العقيد جاد تاية بأنه كان يحمل شنطة فيها كمبيوتر فيه مواد كيماوية فانفجرت الشنطة وقتلت جاد و مرافقيه وفجرت الكاميرااللي على باب هنية !!!!!!
و اطفال بعلوشة لم يموتوا بل كانوا بقلدوا توم وجيرى فى القنوات الطفوليه ولم نقتحم الحدود المصرية بل كنا عاملين سباق الضاحية من رفح الى العريشية ولم نجوع الشعب بل كنا بدنا نعوده على الصيام فى الاشهر الغير الرمضانية و لم نفرج عن العملاء بل كنا مودينهم على الحصيدية !!!! و المستشفيات لم تمتلئ بانفجار المرارة بل كانوا رايحين يتبرعوا بدم لاخوانهم العراقية !!!!
و لم يتم قصف بيوت الامنين بالهاونات فوق ساكنيها بل كانت مناورات قسامية والشباب مش قادرين يتزوجوا على شان بدنا نجيب الهم نسوان ايرانية ولم يتم الهجوم على ال حلس بل كانت رواية عن الفتوحات الاسلامية !!!! مخطئ من ظن يوما بأن لحماس دينا أو هوية .. فهيا بنا لنطبل ونزمر لحماس سوية..ونعيد ونزيد ياهلا ومرحبا بالحكومة الربانية