يتوقع باحثون بريطانيون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تشهد السنوات العشر المقبلة ظهور جيل جديد من الكمبيوترات الشخصية القادرة على تقليد الأصوات البشرية والنطق بجمل ذات تركيبة مفيدة بلغات متعددة متوازنة في المعنى والتركيب اللغوي.
وسيستفيد من تقنية الكمبيوتر الناطق في الدرجة الأولى العاجزون عن الكلام بسبب المرض، والمعوّقون الذين لا يستطيعون استخدام أطرافهم في تحريك مفاتيح الكمبيوتر، ويكفي للمعوّق أن يسجّل صوته عن طريق النطق بجملة واحدة فقط، حيث يقوم الكمبيوتر بعدها بمسح نبرات الصوت ونسخ التسجيل في ذاكرته مع التعديلات التي تطرأ على الصوت أثناء الكلام.
ويقوم الكومبيوتر أيضاً بتحليل شكل البنية العضلية لحنجرة المتحدث لكي يجعل صوته منسجماً مع خزين النبرات في ذاكرته، طبقاً لما ورد بجريدة 'الوقت البحرينية'.
وقد توصل فريق الباحثين البريطانيين إلى تطوير تقنية تجعل من هذه الكومبيوترات خوادم تؤتمر بتنفيذ الأعمال عن طريق أوامر صوتية بدل استخدام المفاتيح التقليدية، بحيث تتعرّف على صوت صاحب الكومبيوتر دون غيره من خلال خزين نبراته في ذاكرة الكومبيوتر