اجتمع الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس.
ونقل صوت اسرائيل عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها "ان تقدما احرز في عدة قضايا منها الحدود والترتيبات الامنية", مشيرة الى ان اي تقدم لم يتحقق في قضية اللاجئين, في حين ان قضية القدس لم تطرح بعد على بساط البحث.
واوضحت المصادر ان الحل سيتم تحقيقه عبر التفاوض المباشر, مؤكدة ان اي جهة اخرى لا يمكنها فرض حل على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.
ويأتي الاجتماع الذي عقد في المنزل الرسمي لاولمرت في اطار اللقاءات الروتينية التي يعقدها الاثنان منذ بضعة أشهر.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن رئيسي الوفدين المتفاوضين, احمد قريع "أبو علاء" وتسيبي ليفيني قد شاركا في الاجتماع.
وقبل هذا الاجتماع, استقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس, لتقييم نتائج زيارتها الحالية للمنطقة.
وقد اجتمعت الوزيرة رايس خلال هذه الزيارة, بالقيادتين الاسرائيلية والفلسطينية, وحثت الجانبين على الوفاء بالتزاماتهما.
كما أعربت الوزيرة الأميركية عن تفاؤلها بامكان التوصل الى اتفاق اسرائيلي ـ فلسطيني حتى نهاية العام الحالي.
ويأتي انعقاد الاجتماع اليوم بين الرئيس عباس واولمرت في ظل تعثر يكتنف المفاوضات بين الجانبين, فيما ينتظر المراقبون حدوث أي تطورات ايجابية قد تنعكس ايجابيا على الارض.